فندق فورسيزن دمشق فخامة الاستقبال السياحي الراقي


قبلة المستثمرين  وأجمل فنادقها العصرية يحكي حكايته مع بردى

 هو الفندق الفخم الذي يقابل متحف دمشق فاصلا بينهما نهر بردى،  والذي تحول إلى شاهد على الانفتاح الذي تعيشه سورية قبل 2011 ، فالمكان هو مقصد أهم وأكبر المستثمرين ورجال الأعمال وحتى الرؤساء والأمراء من جميع انحاء العالم.

بأعمدته ذات التصميم المعماري المتفرد بجوار حديقة عامة خلابة ومسجد عتيق في منطقة راقية بدمشق بالقرب من السفارات ومراكز الأعمال وأماكن التسوق الرئيسية والمزارات الثقافية في مقدمتها متحف دمشق الوطني.. وبإطلالة خاصة على نهر بردى ومبنى جامعة دمشق القديم... تم تصميم فندق فورسيزنز ليكون علامة فارقة جديدة، فهو يعد حالياً أكبر كتلة معمارية في العاصمة دمشق. ووجوده فيها يشكل الكثير لسكان المدينة الذين يتوقون للمزيد من المنشآت السياحية الفخمة والتي تتوازى وتتناسب مع تاريخ دمشق وغناها بالأماكن الأثرية الشاهدة على الحضارة البشرية التي قامت عليها منذ فجر التاريخ. كما تعتبر بحق متحفاً حياً يضم بين أروقته المساجد المهيبة والأسواق القديمة وكما تحمل إيقاع العصر الحديث وروحه. ومع تميزها بوجود مجتمع نشط للأعمال ومراكز التسوق الراقية وكل ذكر جعل من وجود الفورسيزنز فيها إضافة حقيقية تستحق الوقوف عندها

 

الغرف والأجنحة:

يضم فندق فورسيزنز دمشق 297 غرفة وجناحا وفسحة فندقية شديدة الراحة والاتساع تعد الأفضل في دمشق حالياً بإطلالتها الرائعة على المدينة تتميز كلها بالتجهيزات المتكاملة للعمل أو الترفيه مع الإنترنت فائق السرعة وكل وسائل الترفيه والتواصل، كما تتوفر فيها مساحات خاصة للقيام بالعمل وتسيير للأمور بالنسبة للنزلاء من رجال الأعمال.

وتتميز الغرف بمساحاتها التي تبدأ من 38 مترا مربعا، في حين تصل مساحة الأجنحة من 55 إلى 66 مترا مربعا، ولتوفير المزيد من المساحة والخصوصية فقد تم تجهيز أجنحة رئاسية ودبلوماسية مجهزة بكل وسائل الراحة المطلوبة والاستقلالية التامة ويحوي الفندق 18 جناحا دبلوماسيا و 4 أجنحة رئاسية.

أما الجناح الملكي فتبلغ مساحته 384 مترا مربعا مع توفر تجهيزات استثنائية لرحلات العمل أو الرحلات الأسرية ويتكون من عدة غرف نوم وغرفة مكتب وغرفة أخرى للاستقبال وغرفة معيشة فسيحة فيها بيانو كبير. إضافة إلى كل ما ذكرناه يحتوي الفندق على 12 جناحا سكنيا حيث اللمسات المنزلية الحميمية 

قاعات الاجتماعات والحفلات

يضم الفندق أفضل القاعات لإقامة الاجتماعات والمناسبات في المدينة بمساحة داخلية إجمالية تبلغ 1,598 م² لتلبية احتياجات اجتماعات العمل ذات المتطلبات التكنولوجية بنفس مستوى الراحة التي توفرها للمناسبات الاجتماعية وتصلح قاعة الاحتفالات وقاعة المآدب لاجتماعات ومناسبات العمل والحفلات والمآدب أو الاحتفالات الرسمية كما توجد ثلاث غرف أصغرها مزودة بإضاءة طبيعية لاستضافة المؤتمرات واجتماعات مجلس الإدارة، وكل القاعات مجهزة بأحدث صيحات التكنولوجيا تدعمها خدمة فورسيزنز الفائقة.

وأهم القاعات قاعة الشرف للاحتفالات وقاعة LEVANTللاحتفالات وقاعة بالميرا.

أما البهو:

 فقد تم تصميمه على الطريقة الشرقية مع مزيج من الفن المعاصر. وهو يطل مباشرة على الحديقة.. ويضم ثلاث قاعات زنوبيا وأوغاريت وعشتار حيث يمكن الحصول على ما ترغب من مشروبات وأطعمة.

الأغذية والمشروبات 

جهز فندق فورسيزنس بحيث يمكن الحصول على الطعام المفضل داخل الفندق أو في الشرفة الخارجية ويستضيف المطعم المفتوح طوال اليوم لقاءات الإفطار في دمشق يقدم بوفيه ساخنا وباردا ويستطيع الضيوف التمتع بتجربة المطبخ الإيطالي أو السوري الفاخر في الغداء والعشاء مع إمكانية توفير غرفة طعام خاصة كما يمكن الاستمتاع بالوجبات الخفيفة مع الحلويات العربية أو الكوكتيل في قاعة الشاي أو مع السيجار الفاخر في بار المكتبة أو في الهواء الطلق عند حمام السباح

الاستجمام

فرصة الاستجمام والراحة متاحة أمام ضيوف الفندق فهو مجهز بأفضل ناد صحي تجد فيه أحدث المعدات التي تناسب المتمرسين بهواية الرياضة والمبتدئين بالاضافة الى غرف أنيقة للعلاج والتدليك المنعش والعناية بالجلد والجسم. سيتمتع الضيوف كذلك بالجلوس في حمام السباحة الخارجي الذي يعلو عن مستوى الأرض ويوفر بالتالي الاسترخاء والتمتع بأجمل المناظر الطبيعية الخلابة في الهواء الطلق. واستطاع الفندق أن يحقق نسبة إشغال كاملة وزواره من مختلف الجنسيات الخليجية والأوروبية والأميركية. ويعتبر من الاستثمارات السياحية الكبيرة حيث تجاوزت كلفته الـ100مليون دولار وتعتبر مجموعة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال الشريك الرئيسي في هذا الاستثمار.

وكان الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، باع حصته في فندق “فورسيزونز” بدمشق إلى رجل الأعمال السوري، سامر فوز،وفق ما أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، منتصف آذار الماضي.

إلا أن أيًا من رجلي الأعمال لم يؤكد الصفقة، التي لم تذكر الصحيفة البريطانية تفاصيلها وقيمتها.

ويعتبر “فورسيزونز” من أفخم الفنادق خمسة نجوم في العاصمة السورية، ويضم 297 غرفة وجناحًا، وكان الوليد بن طلال افتتحه بحضور  الرئيس بشار الأسد في عام 2006.

وتحول الفندق خلال الازمة  إلى محل إقامة لبعثات وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين الزائرين إلى سوريا. وأقول............. لطالما حظيت مدينة دمشق بحضارات تعاقبت عليها على مدار الآلاف من السنين بدءًا من المصريين والرومان واليونانين والمسلمين والصليبيين والمغول والعثمانيين والفرنسيين ووصولاً إلى العصر العربي الحديث، فهي من أكثر المدن مرونةً وعراقةً على وجه الأرض. وتشغل أطلالها عمقًا يمتد حتى 8 أقدام تحت سطح الأرض كما تعد البلدة القديمة موطنًا لمتاريس وبوابات العصر الروماني والجامع الأموي والكنائس الأسطورية ومنها كنيسة القديس بولس. بينما يقع الباب الشرقي وسوق مدحت باشا في أحد الشوارع التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة. في دمشق انطلق نحو المرح نحو أماكن يجب زيارتها، وطرق لا غنى عن التجول بها، وتجارب مميزة. في دمشق انطلق نحو الراحة مزيج من الفنادق الساحرة والحديثة والمجربة والموثوقة. في دمشق  انطلق نحو ما لذ وطاب أماكن لا تُفوَّت لتناول الطعام والشراب والاحتفال. ولطالما تفنى العالم بفن الضيافة السورية العريق.

تقرير ميسون غزلان

 

 


 

 

أخبار مرتبطة