إلغاء 650 شهادة صادرة عن مركز "خليفة مسوس" لعدم استيفائها الشروط الأكاديمية والرسمية

 

في إطار حرص الاتحاد الدولي ماستر شيف العرب على ضمان الشفافية والمصداقية في منح الشهادات التدريبية والأكاديمية، وعلى إثر مراجعة دقيقة للوثائق والملفات الصادرة عن بعض المراكز المتعاونة، تم اكتشاف تجاوزات خطيرة قام بها مركز "خليفة مسوس"، تمثلت في إصدار 650 شهادة غير مستوفية للشروط المعتمدة، وبطرق اعتُبرت احتيالية ومبنية على ادعاءات كاذبة.

وقد ثبت أن المركز قد استغل صفته الإدارية المؤقتة في إحدى لجان الاتحاد سابقًا، ليقوم بمنح شهادات مزورة أو غير معتمدة، منتحلاً صفة رسمية ومضللاً المنتسبين عبر الادعاء بأن تلك الشهادات صادرة عن الغرفة الوطنية سيدي فرج، وأنها معترف بها في مجالات "مدرب مدربين" و"ريادة الأعمال".

وعلى ضوء هذا الادعاء، تم التواصل رسميًا مع إدارة الغرفة الوطنية سيدي فرج، والتي أوضحت بشكل قاطع أن دورها يقتصر على منح شهادات تقوية مهارات فقط، ولا تصدر عنها أي شهادات بصلاحيات تدريب مدربين أو شهادات أكاديمية في ريادة الأعمال أو غيرها من المسارات المهنية العليا.

بناءً عليه، قرر الاتحاد الدولي ماستر شيف العرب ما يلي:

  1. إلغاء 650 شهادة تم إصدارها من مركز خليفة مسوس بسبب عدم استيفائها للشروط القانونية والأكاديمية.

  2. إحالة الملف كاملاً للجهات القانونية المختصة في الدولة المعنية لمتابعة الإجراءات القضائية اللازمة.

  3. إبلاغ الجهات الرسمية والمؤسسات التعليمية ذات الصلة بعدم اعتماد هذه الشهادات وعدم التعامل مع حامليها دون مراجعة مصدرها.

  4. دعوة كل من تم منحه هذه الشهادات إلى التواصل مع إدارة الاتحاد لتوضيح موقفه وتصحيح أوضاعه إن ثبت حسن نيته وعدم علمه بعملية التزوير.

  5. تشديد الرقابة على جميع مراكز التدريب المتعاونة مع الاتحاد، وفتح ملف تدقيق شامل لضمان الالتزام بالمعايير الدولية في منح الشهادات.

ويؤكد الاتحاد الدولي ماستر شيف العرب أنه لن يتهاون مع أي جهة أو فرد يستغل اسم الاتحاد أو مناصبه لتحقيق مكاسب شخصية أو توزيع شهادات وهمية أو مضللة، وأن كل الجهات المخالفة ستُواجه بالإجراءات القانونية المناسبة.

هذا القرار يأتي انطلاقًا من حرص الاتحاد على نزاهة العمل المهني والتدريبي، وحماية المتدربين من الوقوع ضحية الاحتيال أو التضليل.

معًا نحو تعليم مهني حقيقي، شفاف، ومعتمد.

 

أخبار مرتبطة