دكتور التغذية الصحية باسم أبو بكر في حوار خاص مع مجلة الإتحاد الدولي ماستر شيف العرب
أصبح الأشخاص في السنوات الأخيرة يهتمون كثيرا بالأكل الصحي المتوازن حفاظا على صحتكم ، فظهر ما يعرف بالتغذية العلاجية و التي تستخدم في معالجة العديد من الأمراض المزمنة عن طريق تقديم خطط غذائية يتبعها المريض حسب حالته الصحة، و الهدف منها هو تحسين صحة الأفراد عن طريق إجراء تعديلات في النظام الغذائي ونمط الحياة ، و يعتبر الدكتور الأردني باسم أبو بكر من أبرز الشخصيات الناجحة التي أعطت الكثير في هذا المجال والذي يسعى دائما لتقديم أفكار مختلفة ومفيدة للصحة والتغذية العلاجية، وهو من الأسماء اللامعة التي مضت قدما في الارتقاء في هذا المجال في الوطن العربي ، فكتب إسمه بأحرف من ذهب
فهو إلى جانب كونه دكتور متخصص في التغذية العلاجية و يحمل عدة بوردات عالمية متخصصة في التغذية العلاجية و السكري و ضبط الجودة الشاملة و الإعلام الصحي ، هو أيضا مستشار التغذية في الإتحاد الدولي ماستر شيف العرب، و كذلك الأمين العام لجمعية الغذاء و التغذية الأردنية ، وعضو بالاتحاد الدولي للجامعات ، وأيضا مدير مركز الاستشارات الغذائية المتخصصة في المستشفى الإسلامي الأردني المعتمد عالميا في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمي و العديد من المهام الأخرى ، و للتعرف أكثر على هذه الشخصية العبقرية الفذة كان لمجلة الاتحاد الدولي ماستر شيف العرب هذا الحوار المميز مع الدكتور باسم أبو بكر، أين تحدث فيه عن عالم التغذية الصحية و اهتمامه الكبير بها المجال الذي أصبح من الأولويات في عالمنا الحالي
من هو الدكتور باسم أبو بكر؟
هو دكتور متخصص في التغذية العلاجية يحمل دكتوراه في التغذية العلاجية من بريطانيا دكتوراه في صحة المجتمع من أمريكا، كما أنه يحمل عدة بوردات طبية متخصصة في مجال السكري و التثقيف الصحي، ضبط الجودة الشاملة و سلامة الأغذية، كما أنه مدرب استراتيجي ومدير معتمد عالميا و يحمل شهادة أكاديمية عليا من بريطانيا في الإعلام الصحي
حدثنا عن بداياتك في مجال التغذية العلاجية ولماذا إخترت هذا المجال؟
كان تخصص التغذية العلاجية نادرا قبل عدة سنوات ، لذا تخصصت به حتى تحصلت على شهادة الدكتوراه من بريطانيا في هذا المجال، ثم أجتزت امتحانات البورد الأمريكي الكندي في التغذية العلاجية و أردت أن تكون التغذية العلاجية المتخصصة جزء من صحة المجتمع ، لذا حصلت على دكتوراه أخرى في تخصص صحة المجتمع لتكون الخطط الصحية شاملة و ليست فقط من زاوية التغذية العلاجية ، بالإضافة الى التخصصات الطبية المتكاملة عملت لمدة 25 عاما في المستشفى الأمريكي جونزهوبكنز في المملكة العربية السعودية ، و كذلك في عدة مؤسسات صحية و غذائية عالمية ، و أعمل حاليا مدير مركز الاستشارات الغذائية المتخصصة في المستشفى الإسلامي المعتمد عالميا في المملكة الأردنية الهاشمية ، و هذا المركز هو الوحيد في المنطقة المعتمد من كلية كامبردج البريطانية ، فضلا عن الاعتماد الكندي ، كما أنني الأمين العام لجمعية الغذاء و التغذية الأردنية و أمثل الأردن في البورد العربي للفنون و الصحة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنني عضو في الاتحاد الدولي للجامعات و أقوم بعقد برامج صحية و غذائية في مجموعة من الجامعات في الأردن
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عما يعرف بالأكل الصحي، فما هو الفرق بينه وبين التغذية العلاجية؟
نحن نسعى أن يكون الغذاء الصحي والمتوازن والوظيفي الأساس في تغذية المجتمعات لكافة الأعمار، وأيضا التقليل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكري و السرطان و أيضا ارتفاع ضغط الدم و الدهنيات و الفشل الكلوي و السمنة و غيرها، أما التغذية العلاجية فهي برامج غذائية متخصصة للأمراض مع البرامج الرياضية و الدوائية لمجموعة من الأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب و الدماغ، المناعة و الفشل الكلوي
كيف يتعامل الدكتور باسم أبو بكر مع ضغوطات العمل، وما هي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لك؟
التعامل مع ضغوطات العمل يكون بطريقة عملية وعلمية من خلال
التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ والمتابعة -
الاستثمار في الوقت ووضع الأهداف المهمة -
تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة -
ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة -
النوم الكافي والهادئ -
الفنون والاسترخاء والتنفس العميق -
العمل التطوعي المحترف مهم -
بما أنك مستشار التغذية للاتحاد الدولي ماستر شيف العرب، حدثنا عن هذه التجرية، وكذلك عن دبلوم التغذية بالشراكة مع المستشفى الإسلامي بالأردن؟
هذه الدورة التدريبية الدبلوم في إعداد الأطباق الصحية والمتوازنة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز صحة وسلامة المجتمع العربي لكافة الأعمار، من خلال تناول الأغذية الصحية المتوازنة والتي تعزز صحة العظام، المناعة، العضلات، الجهاز الهضمي والجهار العصبي، كما تعمل على تقليل التوتر وتحسين جودة النوم وجودة الحياة
وتهدف أيضا إلى تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الغير معدية مثل السكري والسرطان، ارتفاع ضغط الدم، الدهنيات والسمنة، هذه الدورة التي عرفت حضور متميز لأكثر من 200 طاهي وطاهية، والدورة معتمدة من طرف المستشفى الإسلامي المعتمد دوليا وأيضا من كلية كامبردج البريطانية ولها عدة محاضرات علمية متخصصة وعملية
ما هي أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتك طيلة مشوارك؟
التحديات يمكن التغلب عليها، لأن صحة وسلامة المجتمع الأردني والعربي مهمة جدا بالنسبة لنا، لكن نتمنى أن تكون أسعار المواد الغذائية الصحية غير مرتفعة وتكون متوفرة في المؤسسات والمدارس والجامعات، ونحتاج كذلك إلى الدعم الإعلامي لبرامج الصحة المجتمعية
بعد مشوار طويل وحافل بالنجاحات، ما هو المفتاح السري للنجاح حسب رأيك؟
بالنسبة لمفاتيح النجاح تعتمد على العناصر التالية
التخطيط الإستراتيجي*
التنفيذ والمتابعة*
الإصرار والعزيمة وتحويل التحديات إلى فرص نجاح *
هل يمكن القول أن الدكتور باسم حقق اهدافه في الحياة؟
بفضل لله وكرمه، تحقيق الأهداف له استدامة وجميع الأهداف متكاملة و هي الأهداف الصحية و النفسية و الاجتماعية و الأكاديمية و الاقتصادية و خدمة المجتمع
كلمة ختامية لمجلة الإتحاد الدولي ماستر شيف العرب؟
بارك الله فيكم وجزاكم على الدعم الإعلامي لهذه الديبلوما التدريبية المعتمدة والمتميزة على مستوى المنطقة، كما يسرني جدا التعاون بين المستشفى الإسلامي في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية والإتحاد الدولي ماستر شيف العرب ومديرة فرع الأردن الشيف نسرين الوادي
جميلة خياري