رحلة العطاء والحنان: أمي، قنديل البيت وشمس الحياة


الام

في لحظه توقفت واندهشت لم الله جعل لأمهاتنا كل هذا القدر والرفعة وامرنا ب احترامها وطاعتها

كلمه الام من حروف بسيطة لكنها تحمل في طياتها معاني عميقه، هل سالت نفسك يوما كم ليله انت نمت هانئا وهي سهرت؟ وهل سألت نفسك يوما كم شعرت هي بالتعب لكنك كنت ترى طعامك جاهزا وملابسك نظيفة وغرفتك رائحتها جميله؟

الام هي قنديل البيت تضيء كل ما حولها وجودها أكبر نعمه فهي مصدر الحنان ومصدر العطاء ومصدر الحب وهي الكتف الذي يسند الانسان عليه رأسه وهي التي تحمينا من قسوة الحياة فهي مملوءه بالأمل والحب ابتسامتها راحة ورضاها جنه

هي مثل العطر رائحتها جميله فواحه تملا المكان بهجه وسعادة

وهي مثل الشمس تنشر اشعتها ضوءا ودفئا على ابناءها ولا يستطيع أحد ان يحجب هذا الضوء او يعكر صفوته فهي لا تشبه ب احساسها اي أحد فالجميع تجمعهم المصالح لكن الام تقدم مصلحتك على مصلحتها في سبيل رؤيتك بالقمه لتفتخر بك وهذا أعظم امانيها فهي صاحبه الفضل الاكبر على ابناءها

وهي الصديق الحقيقي الذي يسعد بنا بالسراء ويسندنا بالضراء دون تعب او كلل فهي الاقرب دوما، الاولى في العطاء والمحبة وجودها امان

تضحي دون مقابل وعطاءها بلا حدود ودون قيود او شروط.

هي أجمل نعمه من نعم الله علينا وكيف لا وهي مملوءه بالمحبة والحنيه فقلبها ينبض فرحا بفرح ونجاح ابناءها وهي الشخص الناصح لهم بصدق.

وفي حياه كل شخص هي المعلمة الاولى والصديقة الاولى والناصح الاول وهي أغلي ما نملك في الدنيا.

ويجب علينا الا ننسى فضلها عندما نكبر لنكون نحن لها السند والرفيق والملجأ والامان والا ننسى فضلها او نقسو عليها فلا تنسى يوما ب ان حضن أمك كان فيه سكينه تملأ قلبك وروحك ف برك لامك ما هو عباره الا عن نقطه امتنان في بحر شكرها

الشيف نسرين الوادي

أخبار مرتبطة