أَهَمِّيَّة سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ

أَهَمِّيَّة سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ

  سَلَامَةَ اَلْأَغْذِيَةِ هِيَ أَسَاسُ اَلصِّحَّةِ اَلْعَامَّةِ وَالسَّلَامَةِ اَلْعَامَّةِ. تُشِيرَ هَذِهِ اَلصَّفْحَةِ إِلَى أَهَمِّيَّةِ اَلِاهْتِمَامِ بِجَوْدَةِ وَسَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ اَلَّتِي نَتَنَاوَلُهَا يَوْمِيًّا.

أَهَمِّيَّة سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ:

1.  حِفْظُ اَلصِّحَّةِ اَلْعَامَّةِ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تَلْعَبُ دَوْرًا حَاسِمًا فِي اَلْحِفَاظِ عَلَى صِحَّةِ اَلْجَمَاهِيرِ. عِنْدَمَا نَتَنَاوَلُ أَغْذِيَةٌ آمِنَةٌ وَخَالِيَةٌ مِنْ اَلْمُلَوِّثَاتِ وَالْمَخَاطِرِ، نُقَلِّلُ مِنْ خَطَرِ اَلْإِصَابَةِ بِالْأَمْرَاضِ اَلْغِذَائِيَّةِ وَالْمُضَاعَفَاتِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْمُحْتَمَلَةِ.
2.  ضَمَانُ جَوْدَةِ اَلْحَيَاةِ: اَلْأَغْذِيَةُ اَلسَّلِيمَةُ تُسْهِمُ فِي تَحْسِينِ جَوْدَةِ اَلْحَيَاةِ. فَعِنْدَمَا يَكُونُ لَدَيْنَا وُصُولٌ مُسْتَمِرٌّ إِلَى أَغْذِيَةٍ آمِنَةٍ وَغَنِيَّةٍ بِالْعَنَاصِرِ اَلْغِذَائِيَّةِ، يُمْكِنُنَا اَلِاسْتِمْتَاعُ بِصِحَّةٍ أَفْضَلَ وَنَشَاطِ أَعْلَى.
3. اَلْوِقَايَةُ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تُسَاهِمُ فِي اَلْوِقَايَةِ مِنْ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ مِثْلٍ اَلتَّسَمُّمِ اَلْغِذَائِيِّ، وَالسَّالْمُونِيلَا، وَالْإِصَابَةُ بِالطُّفَيْلِيَّاتِ اَلْغِذَائِيَّةِ. يُمْكِنَ أَنْ تُقَلِّلَ اَلتَّشْرِيعَاتُ وَاللَّوَائِحُ اَلْمُلْزِمَةُ مِنْ اِنْتِشَارِ هَذِهِ اَلْأَمْرَاضِ.
4. تَعْزِيزُ اَلِاقْتِصَادِ: اَلْأَغْذِيَةُ غَيْرُ اَلْآمِنَةِ تُؤَدِّي إِلَى تَكَالِيفَ اِقْتِصَادِيَّةٍ عَالِيَةٍ بِسَبَبَ اَلْعِلَاجَاتِ اَلطِّبِّيَّةِ وَفِقْدَانِ اَلْإِنْتَاجِيَّةِ. بِالْمُقَابِلِ، اَلْأَغْذِيَةُ اَلْآمِنَةُ تُقَلِّلُ مِنْ هَذِهِ اَلتَّكَالِيفِ وَتُعَزِّزُ اَلِاسْتِدَامَةُ اَلِاقْتِصَادِيَّةُ.
5.  بِنَاءُ اَلثِّقَةِ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تَبَنِّيَ ثِقَةٍ اَلْمُسْتَهْلِكِينَ فِي اَلْأَسْوَاقِ وَالْمُنْتِجِينَ وَالْمُوَرِّدِينَ. عِنْدَمَا يَثِقُ اَلْأَشْخَاصُ فِي أَنَّ اَلْأَغْذِيَةَ اَلَّتِي يَشْتَرُونَهَا آمِنَةً، يُمْكِنَ أَنْ يَزِيدَ ذَلِكَ مِنْ اَلثِّقَةِ فِي اَلنِّظَامِ اَلْغِذَائِيِّ بِشَكْلٍ عَامٍّ.
6.  اَلِامْتِثَالُ لِلتَّشْرِيعَاتِ: تَشْجِيعُ سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ مِنْ خِلَالِ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَاللَّوَائِحِ يَضْمَنُ اَلِامْتِثَالُ بِشَكْلِ أَفْضَلَ لِمَعَايِيرِ اَلْجَوْدَةِ وَالسَّلَامَةِ. إِنَّهُ يَضْمَنُ أَنْ يَتِمَّ تَصْنِيعُ وَتَوْزِيعُ اَلْأَغْذِيَةِ وَفْقًا لِلْمَعَايِيرِ اَلْمُحَدَّدَةِ.
7.  لِحِفَاظٍ عَلَى سِلْسِلَةِ اَلتَّوْرِيدِ اَلْغِذَائِيِّ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تَلْعَبُ دَوْرًا حَاسِمًا فِي ضَمَانِ اِسْتِدَامَةِ سِلْسِلَةِ اَلتَّوْرِيدِ اَلْغِذَائِيِّ. عِنْدَمَا يَتِمُّ تَطْبِيقَ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَاللَّوَائِحِ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ ، يُمْكِنَ أَنْ تَمْنَعَ اِنْتِشَارَ اَلْأَمْرَاضِ وَالْمُلَوِّثَاتِ فِي سِلْسِلَةِ اَلتَّوْرِيدِ ، مِمَّا يَحْمِي اَلْمُزَارِعِينَ وَالْمُنْتِجِينَ وَالْمُسْتَهْلِكِينَ .
8.  اَلتَّوْعِيَةُ اَلْعَامَّةُ: جُزْءٌ مِنْ أَهَمِّيَّةِ سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ هُوَ تَوْعِيَةُ اَلْجُمْهُورِ بِأَهَمِّيَّةِ اِخْتِيَارِ اَلْأَغْذِيَةِ اَلسَّلِيمَةِ وَالْمَأْمُونَةِ. عِنْدَمَا يَفْهَمُ اَلْأَفْرَادَ كَيْفِيَّةَ اَلتَّحَقُّقِ مِنْ سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ وَاتِّبَاعِ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلصَّحِيحَةِ فِي اَلتَّخْزِينِ وَالْإِعْدَادِ، يُمْكِنَ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ وَعْيًا بِسَلَامَةِ أَغْذِيَتِهِمْ
9. اَلدَّوْرُ اَلِاجْتِمَاعِيُّ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تُعَزِّزُ مِنْ اَلدَّوْرِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ لِلْمُؤَسَّسَاتِ وَالْحُكُومَاتِ وَالْمُنَظَّمَاتِ ذَاتِ اَلصِّلَةِ. إِنَّ وُجُودَ نِظَامٍ قَوِيٍّ لِضَمَانِ سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ يَعْكِسُ اَلتَّفَانِي فِي حِمَايَةِ اَلْمُجْتَمَعِ وَالْحِفَاظِ عَلَى صِحَّةِ اَلْجَمِيعِ.
10.  اَلتَّأْثِيرُ عَلَى اَلسِّيَاسَاتِ اَلصِّحِّيَّةِ: سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ تَلْعَبُ دَوْرًا فِي تَشْكِيلِ اَلسِّيَاسَاتِ اَلصِّحِّيَّةِ عَلَى مُسْتَوَى اَلدَّوْلَةِ وَالْعَالَمِ. تَعَزَّزَ مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْوِقَايَةِ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ وَتَحْفِيزِ اِتِّخَاذِ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ اَلْأَمَانِ اَلْغِذَائِيِّ.

لِهَذِهِ اَلْأَسْبَابِ وَغَيْرِهَا، يَجِبَ أَنْ نَضَعَ سَلَامَةُ اَلْأَغْذِيَةِ فِي مُقَدِّمَةِ أَوْلَوِيَّاتِنَا. إِنَّهَا لَيْسَتْ مَسْؤُولِيَّةً فَقَطْ لِلْحُكُومَاتِ وَالْمُنَظَّمَاتِ، بَلْ هِيَ مَسْؤُولِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ تَشْمَلُ كُلَّ فَرْدٍ فِي اَلْمُجْتَمَعِ. تَحْقِيقُ سَلَامَةِ اَلْأَغْذِيَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَحْمِيَ صِحَّتَنَا وَصِحَّةَ أَحِبَّائِنَا وَيَضْمَنُ أَنْ نَسْتَمْتِعَ بِأَغْذِيَةٍ آمِنَةٍ وَصِحِّيَّةٍ طَوَالَ حَيَاتِنَا.

اَلشِّيفْ أَحْمَدْ عِصَامْ اَلْمَعْدَرَانِي