نصائح التغذيه بعد صيام شهر رمضان


للعودة إلى نظامك الغذائي.. عليك اتباع عدد من النصائح التي تؤهل معدتك لنظام غذائي جديد بعد شهر من الصيام.

للعودة إلى نظامك الغذائي المعتاد بعد صيام شهر رمضان، عليك اتباع عدد من النصائح التي تؤهل معدتك لنظام غذائي جديد ولضمانعمل أجهزتك الحيوية بشكل جيد. 

لذلك اقدم لكم اليوم اهم النصائح لتساعد الجسم على التكيف في فترة ما بعد الصيام ولعمل أجهزته بشكل جيد.

1- ضرورة العودة للمواعيد العادية لتناول وجبات الطعام الثلاثة.

وتوضح أن الجسم بعد أكثر من 21 يوما يعتاد على نظام غذائي معين؛ وفي رمضان امتد الصوم طوال فترة النهار وكان يتم تناول كمياتقليلة من الأكل في وقت قليل، ومن ثم لابد عودة الجسم إلى وضعه الطبيعي الذي كان عليه قبل شهر رمضان.

وقالت إن الاستمرار في النظام الغذائي الرمضاني، فيما بعد يجعل معدلات الحرق في الجسم تقل ويفقد الجسم نظامه الطبيعي، وحتىيستفيد الجسم وينشط جهاز المناعة، لابد من تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء.

2- وفي الصباح، يُنصح بتناول تمر باللبن قبل صلاة العيد لكسر الصيام، لما يحتويه من ألياف وقيمة غذائية عالية، وهو أيضا خفيف علىالمعدة ويساعد على الهضم.

3- أما عن وجبة الإفطار، تناول تمر باللبن أو زبادي بالفاكهة وسندوتش جبنة صغير مع الخضروات مثل الخس والطماطم والخيار بالإضافةإلى مشروبات مثل نعناع او ليمون أو يانسون لتسهيل الهضم، ولمن يفضل الكورن فلكس يتناول الشوفان والزبادي مع الفاكهة.

4- وجبة الغداء يجب أن تكون خفيفة وقليلة مثل طبق شوربه صغير، وسلطة، وقطعة صغيرة من اللحم أو الفراخ، وانصح بالعودة لوجبةالسمك التي يهملها كثيرون في شهر رمضان، وفي حال فضّل البعض تناول الرنجة (السمك المُمَلح)، فينبغي أن تكون قليلة الملوحة مع تناولكميات كبيرة من المياه وخس وألياف كثيرة، حتى لا يرتفع الضغط ولا يزيد احتباس المياه في الجسم.

5- اما عن وجبة العشاء، أنصح بتناول مأكولات خفيفة مثل الفاكهة والزبادي لما تحتويه من بكتيريا نافعة تحسن عمل الجهاز الهضميولزيادة كمية الألياف والفيتامينات التي كانت قليلة في رمضان.

كما أُحذر من تناول الكعك أول أيام العيد، لما يحتويه من نسبة دهون عالية، وفي حال رَغِبَ البعض في تناولها، فيُفضل أن تكون في أولاليوم وليس في اّخره.

6- التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل السلطة والخضار والفاكهة وشرب المياه بكميات كثيرة، لما لها من قدرة علي زيادةكفاءة الجهاز الهضمي.

بقلم شيف عمرو حلاوه

أخبار مرتبطة