البرعمة رزان سفيرة الطفولة


ربما قد يتم وصفي مبالغا فيه اذا بدأت بالكلام ٫ ولكن حبي للأطفال وعشقي للبراءة يجعلني اتكلم بأحاسيس نبضات القلب وليس كلاما تحركه عضلة اللسان بإهتزاز احبال الحنجرة وذلك للحب العميق للأطفال وأجمل الأشياء التي صادفتني مؤخرا هو حضور ملاك في هيئة إنسان ،نعم إنها البرعمة زران البنت الطموحة وصاحبة الإبتسامة السعيدة والجميلة ، زران ناشرة الفرح و الطيبة هي سفيرة الطفولة رأيت فيها جمال الدنيا تحب أن تشارك الجميع بالفرحة ، ربما قد يكون صيت نجاح المهرجانات التي قمنا بها تدخل السرور لكن ليس كحضور الجميلة رزان سفيرة الطفولة لهذه التظاهرات تواجدها فقط هو سعادة بحد ذاتها وتنقلها امامي في كل أرجاء القاعة كان مثل الياسمين العبق المتناثر في الهواء ، هي بنت التي جمعت بين الأدب والأخلاق وبراءة الطفولة وشغف وطموحات كثيرة وبدون ان ننسى المواهب و من هذا المنبر أحييها واتمنى لها كل الخير والنجاح في الحياة ونراها نجمة مضيئة وعالية في سماء التألق والإبداع ودعوات عمو خليفة سوف ترافقك عزيزتي رزان واحبك جدا ياصغيرتي

     بقلم الماستر شيف خليفة مسوس 

 

مجلة الإتحاد الدولي ماستر شيف العرب 

أخبار مرتبطة